هبا العقاد:
كم هو صعب التعبير عن ما عشت في عاليه!
لإنه لا يلخّص ولا يُختصر، ولكن منذ لحظة خروجي من سوريا، أضعت هويتي ووطني
.
إنما في دار الإقامة في عاليه شعرت أنّي استعدت هويتي وشعرت بدفء الوطن.
هذه (الدار) وطنٌ لكل زائر، وشرارة حقيقية لكل لحظة إبداع.
من هنا ومن هذا الدار سأبداً وكأني ولدت من جديد، بالعمل وبالحياة، لأنها
احتضنتني حتى شعرت بأني طفلة حرة خارجة من كل القيود.
ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻣﺠﺪﻝ
ﻣﻜﺎﻥ ﺟﻤﻴﻞ ﻭﺭﺍﺋﻊ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺑﻬﺪﻭء ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻀﺠﻴﺞ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺎ ﻭﻣﺎﺯﻟﻨﺎ
ﻧﻌﻴﺸﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﺷﻜﺮﺍ ﺭﻏﺪ ….ﻟﺮﻭﺣﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻔﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻃﺎﻗﻪ ﻓﻮﻕ ﻃﺎﻗﻪ..
ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﺃﻗﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻟﻠﺤﻈﻪ.
ﻣﺤﻤﺪ ﻟﺒﺶ
ﺣﻤﻠﺘﻚ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﻭﺣﻤﻠﺘﻨﻲ ﺍﻟﺤﻠﻢ .. ﺷﻜﺮﺍ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﻦ.
ﺇﻳﻤﺎﻥ ﺣﺎﺻﺒﺎﻧﻲ
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺷﻲء ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﺍﻟﺨﺎﺹ ، ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻩ ، ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻖ ، ﺃﺷﻴﺎء ﻛﺜﻴﺮﻩ
ﺗﺘﺴﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﺳﺘﻌﺪﺕ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻌﺪ ﺯﻣﻦ ﻃﻮﻳﻞ
ﺃﻋﺸﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻷﻧﻨﻲ ﺃﺣﻠﻢ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺃﻥ ﺃﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻌﺪ ﻧﻘﻄﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻦ ،ﻓﻲ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺃﻧﺖ ﺭﻏﺪ ﻣﻦ
ﻣﻦ ﻳﺤﻠﻢ .ﻫﻨﺎ ﻧﻘﻄﻪ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺃﺻﺒﺢ ﻟﻲ ﺟﺰء ﻫﻨﺎ ﻭﺟﺰء ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻤﺎﻕ،، ﺷﻜﺮﺍ
ﻟﻠﻌﺸﺐ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻟﻸﺭﺽ،
ﻳﺄﺧﺬ ﺑﻴﺪ
ﻣﻨﻪ ﺃﺧﺬﺕ ﻗﻮﺗﻲ ، ﺭﺍﺡ ﻳﻨﺒﺖ ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ... ﻛﻠﻤﻪ ﺷﻜﺮ ﻻﺗﻜﻔﻲ.