العرض الفني للطلاب بعد ورشة العمل
17 December 2014
https://www.youtube.com/watch?v=mMdsqpmsnzo&feature=youtu.be
جيسيكا خارزيك
كيف تحرقين ورقة جنكغو بلوبا تحت عدسة مكبرة خلال نهار بارد وشتائي
هو فعل تقدير للعالم في مجال البيئة والسموم والاختصاصي في علم الأدوية
الطبيعية د. بيار ماليشاف أُدِيَ بالتآلف مع "نادي الشهود الزور".
التقيت لأول مرّة وجهً لوجه بالشجرة الحَفريّة الجنكغو بلوبا في حديقة
العالم الخاصة بينما كنت أباشر بحثي في "حقل البراميل الزِرِىء" (٢٠١٤-مستمر).
يتقصى مشروع البراميل في تجارة نفايات سامّة عُهدت بحراً عام ١٩٨٧ بين
القوات اللبنانية والمافيا الايطالية. عيّنت الدولة اللبنانية سنة ١٩٨٨
العلماء د. ميلاد جرجوعي، د. ولسن رزق ود.بيار ماليشاف كالمحققين
الرسميين للقضية. سُكِّر الملف على مضض عام ال١٩٩٥ حين اتهم د. بيار
ماليشاف بشهادة الزُّور من جرّاء إشهاده العام بقتولة السموم. ابتكر
العالم فيما بعد دواء لتقوية الذاكرة بواسطة أوراق الجنكغو الصفراء
الناجية. مستعنةً بقاعدة أرخميدس "أشعّة الحر" وعدسة د. بيار الخاصة،
تُمّم هذا العرض في وسط نهار شتوي ونجت الورقة من سعير النار.
نادي الشهود الزور: فرقة مسرحيّة أُسِست عام ٢٠١٤ على يد جيسِّكا خزريك.
كان اوّل منتسبيها العالم في مجال البيئة والسموم والاختصاصي في علم
الأدوية الطبيعية د. بيار ماليشاف الذي اتهم عام ١٩٩٥ بشهادة الزور على
يد المدّعي العام الاستاذ سعيد ميرزا .
إيمان حاصباني
احكي لي قصة ..
عمل ادائي تفاعلي .
في هذا الاداء اجلس على كرسي في الطبيعة امام مراة وعيناية مغطات بشريط
اسود وابدا بتسريح شعري .
وعلى جانبي من اليسار كرسي فارغ .
كدعوة للشخص اللذي يريد ان يحكي لي قصة .
عملي هذا يقع بين ذاكرتين ..
ذاكرة ماقبل 2011 والتي ارتكزت عليها اكتر اعمالي السابقة .
وذاكرت ما بعد العام 2011 .والتغيرات الاجتماعية والانسانية التي حصلت
نتيجتا للتغيرات السياسية في المنطقة .
بالنسبة لي وخلال تواجدي في دمشق منذ 3 سنوات لم اشهد الحرب او اعيشها
بالشكل المباشر .
مخييلتي عاشت الحرب .
من خلال الحكايات االتي اسمعها عن معانات الناس ايام الحصار والحرب .
بطبيعة عملي مع المهجريين السوريين .
وايضا من خلال اصوات الطائرات والقذائف والانفجارات والرصاص القريب من
الاستوديو الخاص بي .
نور شماع
ألينا عامر
فادي حموي
كريستينا غيناسي
اخلع حذاءك
هل بإمكاني طلب شيء منك لو سمحت ؟
هل من الممكن أن تتوقف عن السيطرة على كل شيء؟
هل من الممكن أن تشعر بالراحة في سريرنا؟
عملنا الأدائي هو تجربة تفاعلية بين المكان الخاص والمكان العام،
المكان الحميمي الذي تشارك فيه الفنانين الأربعة، أربعج أجساد تخلق عزل
وتقدم ملجأ لأي شخص ، قبل أم رفض، كنا نبحث في ردود أفعال الأشخاص
حينما يسألون أسئلة خارج أو داخل الحيز الخاص، كنا أنفسنا والخيارات
كانت مفتوحة كليا، كل واحد منا كان له حرية البقاء داخل الحيز الخاص أو
خارجه
هل تريد استرجاع حذاءك؟
آيا عزيز
في عملي هذا أردت البحث في فكرة النظافة، كيف نقدم أنفسنا جسديا
وعاطفيا كل يوم
فكرت في الأشياء التي نستعملها يوميا، أشياء تساعدنا في كيفية تقديم
أنفسنا للعالم،أشياء سرية ، غير مرئية ولكنها مهمة في روتيننا اليومي..
ماذا لو أننا لانستطيع التخلص من هذه الأشياء الوسخة؟ ماذا لو كان
معيار الصورة الشخصية لنا سيحتوي كل هذة الأشياء السرية القذرة مننا؟
،نحن نرمي ورق التواليت كمانرمي أي شيء آخر لانحتاج له بعد،وحالما نرمي
الغرض نعامله وكأنه لم يوجد قط، نتعامل مع ورق التواليت كمانتعامل مع
الستيريوفوم أو زجاجات البلاستيك فارغة ، يبدو من السخيف وغير الضروري
أن نفكر في حياة الشيء بعد أن
نرميه ، إنه اختفى، لماذا نفكر به؟ ولكن لا شيء يختفي
اليوم ، البشرية على وشك أن تشهد انهيار بيئي ،يجب أن نغير عاداتنا
ونتوقف عن الاهتمام بصورتنا الخارجية فقط ، بل كيف نحافظ عليها من خلال
الأشياء التي نستعملها يوميا، يجب أن نخلق روتينا جديدا مبني على قيم
جديدة ونعيد تصور أنفسنا في هذا العالم
في هذا العمل الأدائي أردت أن أقلب الطريقة التي أتصرف بها عندما أكون
حزينة، أبكي قليلا في بضع محارم ورقية ثم أرميها وأعود إلى الحياة
العامة وكأن شيئا لم يحدث، هنا أعيد استحضار الألم في حياتي وبدلا من
التخلص منه بعيدا أعيد تقديمه كجزء مني ، أقدم جسدا متلازما مع الأشياء
التي يستخدمها، آكل ورق التواليت في العمل الأدائي.. إنه مبالغة لإظهار
حقيقة لطالما تجاهلناها، الحقيقة أننا متلازمون دائما مع الأشياء التي
نستعملها، ليس هناك شيء يدعى التخلص من الأشياء